عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين (1992) شاهد اتباع أهل البيت عليهم السلام فى باكستان خطوة كبيرة و مسيرية بمشروع بناء مدرسة دينية نموذجية باسم جامعة الكوثر التي أسسها زعيم الحوزة العلمية الإمام السيد اباالقاسم الخويى قدس سره و بسعي من نجله الشهيد السيد محمد تقي الخويى رحمه الله الامين العام الاول لمؤسسة الأمام الخوئي الخيرية
وبدأت هذا المدرسه فعالياتها التعليمه في عام الفين و اثنين 2002 ومنذ تأسيسها سعت جامعة الكوثر ان ترفع مستوى العلمية لإتباع أهل البيت عليهم السلام و في هذا المجال تقدمت خطواة عديدة قابلة للإتفات يمكن ذكربعضهاكنموذج
اولا جلب طلاب أصحاب الذكاء و الفهم من جميع أقاليم باكستان و تعليمهم بعلوم متعددة وباساليب حديثة
ثانيا توفير وسائل متعددة ،معنوية و مادية لتعليم علوم العصرية نظرا إلي مقتضيات هذا العصر الجديد
ثالثا افساح المجال و توفير الفرص امام الطالب لإلقاء المحاضرات والمقابلات عبر وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية لغرض تسليح العلماء و الطلاب بسلاح هذا العصر الإعلامى حتى يمارسوا دورهم فى الحرب الإعلامى دفاعا عن حريم التشيع
حيث تحتل هذاالجامعة فى باكستان مكانة علمية من بين موسسات التعليمية۔ ففى هذاالجامعة مزيج مثالى بين تعليم الحوزوي و الاكادمية ۔في جامعة الكوثر حاليا الحمدلله زهاء خمسين طالب في طريقهم الي الدكتوراء۔ والبعض منهم حصلوا على الدكتوراء۔ ومحاضر فى الجامعات الحكومية وغير الحكومية۔ واكثر من سبعين طالب التحقو بالحوزةالعلمية النجف الاشرف بعد اكمالهم الكفايتين فى الجامعة نفسها۔
كل ذالك فى ظل مرجعية الامام السيستانى دام ظله وببركة انفاسه المباركه اطال الله ايام وجوده ذخرا للاسلام وملاذا للمسلمين وكهفا منيعا للمومنين۔
